الدوار :

• الدوار هو احساس بالدوران، حيث يشعر الشخص بأن الدنيا تدور حول رأسه أو أنه يدور حول نفسه. يصف الأشخاص المختلفون الدوار بطرق مختلفة. البعض يصفه بالتأرجح، توهم الحركة، الاحساس بالميلان باتجاه ما.

  إن الفارق بين الدوار الحقيقي وحالة الدوار هو أن كلمة الدوار شاملة وتشير الى أي نوع من الاحساس بعدم الاتزان، الاحساس بأن الرأس خفيف، اسوداد الرؤية حين النهوض وهذه الأمور تختلف عن حالة الدوار الحقيقية.

  يعد فقر الدم من الأسباب الشائعة للدوار وبصورة خاصة عند النساء.

   

  ما هي أسباب الدوار:

  ليحس جسم الإنسان بالتوازن، يجب أن يستلم الدماغ رسالة من الاذن الداخلية، الأعين، العضلات والمفاصل تحدد وضعية الجسم ومن ثم يقوم بتحليل هذه الرسائل.

  لذلك فإن حصول خلل في هذه الانظمة من الممكن أن يؤدي الى الدوار، وتعد أمراض الأذن الداخلية من أهم أسباب الدوار.

  وفيما يلي عدد من أهم هذه الامراض واكثرها شيوعا:

  • مرض منيير والمعروف باسم ضغط دم الأذن
  • مرض الدوار الحميد
  • التهاب قسم التوازن في العصب السمع والتوازن
  • أورام عصب التوازن في الاذن

  ما الذي يجب فعله :

  يعد تشخيص السبب أول وأهم خطوات فحص الدوار وعلاجه، ويتم ذلك عن طريق مراجعة الطبيب أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، في الحالات التي تكون فيها الأذن سببا للإصابة بالدوار يقوم أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بالمعاينة ثم يصف بعض الاختبارات والصور الاشعاعية ليشخص الحالات الهامة والخطيرة مثل الالتهابات الدماغية أو الالتهابات الحادة في الوقت المناسب وفي حالة عدم الاصابة بهذه الأمراض، يقوم بتحديد الأسباب الأخرى ووصف الدواء المناسب وبالتالي يتخلص المريض من الدوار الذي يشل حركته.

   

  بعض الملاحظات التي سيساعدك  الالتزام بها كثيرا:

  • قبل النهوض وبصورة خاصة من الفراش، اجلس على حافة الفراش لدقائق ولا تنهض بسرعة.
  • غير حالة جسمك بهدوء
  • لا تمشِ في الظلام
  • يجب أن تلتزم بالادوية ونظام الحمية الذي وصفه لك الطبيب (مثل تقليل تناول ملح الطعام) وأن تخضع لفحوصات دورية
  • مارس تمارين رياضية مثل اليوغا
  • ارتد أحذية مريحة
  • تجنب قيادة السيارة، صعود السلالم او نزولها او السباحة في المسابح العميقة وما شابه ذلك من الأنشطة خلال المعاناة من أعراض المرض.
  • خذ نصائح طبيبك حول التدخل الجراحي لمعالجة الاتهابات الدماغية على محمل الجد.